الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
العصر العثماني
»
بطرس البستاني
»
أيها القائد الكبير الخطير
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 35
طباعة
أيها القائد الكبير الخطيرُ
أَنت للسيف من صِباك سميرُ
أَقسم السيفُ أَن يكون أميراً
إِن نضاهُ على عِداهُ الأمير
سر بجو العلى إلى حيث تهوى
فالمعالي تسيرُ حيث تسير
ولك القلبُ أَينما كنت برجٌ
ولك الصَّدرُ منبرٌ وسرير
كنتَ في الحرب آية البأس حتى
هابكَ القرنُ وهو ليثٌ هصور
فسحقتَ الجيوشَ تلوَ جيوشٍ
وغدت تحتك الرَّواسي تمور
وحُصونٍ في رمسَ قامت جِبالاً
شاهقاتٍ تهابهُنَّ النُّسور
ما حمتها صحائفٌ من حديدٍ
بل حمتها من الجنود الصُّدور
قلبُ غورو والموتُ عذبٌ لديه
يومَ يدعو إلى الجهاد النفير
حمَّس الجند في المعارك حتى
باتَ كلٌّ إلى المنون يطيرُ
ما بناهُ الأَلمان في نصف قرن
زعزعتهُ من أسه كفُّ غورو
هي خطت والنصر طوعٌ لما خط
طت وربُّ النصر العزيزُ القدير
مَن عليه عوَّلت في كلّ خطبٍ
مستجيراً به ونعمَ المجير
أيها البوش لا توحوا فهذي
شيمةُ الدهر والحظوظُ تدور
قد سكرتم عُجباً وتهتم دلالاً
فانظروا اليومَ كيف كان المصير
كنتمُ سادةً فصرتم عبيداً
وعقابُ الشعب العتي النيرُ
يومَ طارت يمينُ غورو ترنَّح
تم سروراً وهل يليق السرور
كان ذا منكم غروراً وما يعل
ق إلا بالأَغبياءِ الغرور
إنَّ يمناهُ ان تطر يبقَ فيه
قلبُ ليثٍ على الليوث يُغير
أَوَ ما فيه همَّةٌ لا تسامى
أوَ ما فيه عزمةٌ لا تخور
كانتِ الحرب بالسلاح فأَمست
حرب فنٍ يفوز فيها الخبير
جئت غورو لبنان والأمنُ فيه
ضائعٌ والبلاءُ طامٍ غزير
جئت لبنانَ والعيونُ دوامٍ
وفؤادُ الفقير فيه كسير
فتدارك حشاشةً في بنيه
قبلَ أَن ينزل البلاءُ الكبير
إنَّ جيراننا استطالوا علينا
فصبرنا ولم يَرُعنا الزَّئيرُ
وربضنا حولَ العرين أُسوداً
ووقفنا والقلبُ فينا يفورُ
كيف نُغضي على الهوان وفينا
كلُّ حُرٍ به العدى تستجير
نحن قومٌ إلى الضَّياغمِ نُعزى
لم يهُلنا شرُّ العِدى الُمستطير
نحنُ لولا حبُّ السلامِ لَطِرنا
مثلما كنا للحروبِ نطير
نحن لولا هيامُنا بفرنسا
لجهلنا وما علينا نَكير
إِنَّ في صَدرنا نُفوساً كباراً
كلُّ خطبٍ في مُقلتيها صغير
فاذخرنا لحادثاتِ الليالي
فابنُ لبنانَ في الوغى مشهور
يا أبا الخرمِ عالجِ الداءَ فينا
إِنَّ داءَ الشقاقِ داءٌ مُبير
فرَّقَ التُركُ بيننا من قُرونٍ
فغدونا والغِلُّ فينا يَثور
إِن عينَ السماءِ ترعاكَ يقظى
وقلوبَ الأعوانِ حولك سورُ
نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة
أنجم الكمال وبدر السداد
الصفحة التالية
مرحبا بالهزار يشدو طروبا
المساهمات
معلومات عن بطرس البستاني
بطرس البستاني
العصر العثماني
poet-boutros-al-boustani@
متابعة
15
قصيدة
47
متابعين
بطرس البستاني ويُلقب المعلم بطرس، هو أديب ومؤرخ ومترجم ولغوي،ولد سنة 1819م. في قرية دبية، ولاية لبنان في عصر الدولة العثمانية دخل المدارس الوطنية وألف أول موسوعة عربية سماها دائرة المعارف: قاموس ...
المزيد عن بطرس البستاني
اقتراحات المتابعة
نقولا النقاش
poet-niqula-al-niqash@
متابعة
متابعة
بطرس البستاني
poet-boutros-al-boustani@
متابعة
متابعة
أقراء ايضا ل بطرس البستاني :
أنجم الكمال وبدر السداد
في المشرقين نشرت نور هداك
صدرك الرحب والمناقب فيه
كتب الله لي البقاء مديدا
أيها القائد الكبير الخطير
سواد العين يا وطني فداكا
على صفحات العمر خطت يد الدهر
عقد الإلفان عقد الفرقدين
بين عام مضى وعام جديد
أنشب الداء مخلبيه بقلبي
كل اليراع وما كللت فقف به
مصاب أسال سواد المقل
فتحوا السماء وطاردوا العقبانا
مرحبا بالهزار يشدو طروبا
قضى فجاة بين الطروس خليل
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا