الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
اليمن
»
عبد العزيز المقالح
»
فاتحة
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
طباعة
لأرضِ الرُّوحِ
أكتبُ ماءَ أشعاري
وللهِ الذي بسمائِهِ
وجَلالِهِ يحتَلُّ وِجْداني
وأفكاري
وللأطفالِ
لِلْمَرْضَى،
لكلِّ مُسافرٍ في شارعِ الإيمانِ
مُتَّهَمٍ بإنكارِ السَّماءِ؛
وفي رحابِ اللهِ تحتفِلُ السَّماءُ بِهِ،
لكُلِّ مُسافرٍ في شارعِ الإيمانِ
تُشرِقُ في مرايا قلبِهِ
أسرارُ مَنْ سَوّاهُ مِنْ ماءٍ
وفَخّارِ.
* * *
لهمْ أتعمَّدُ النَّجْوى
وأرسُمُ ظِلَّ أَحزاني
وأوزاري
أنا المنفيُّ بينَ خرائبِ الأرواحِ
داخلَ حفرةٍ للوقتِ
خارجَ وردةٍ للعشقِ
أخشَى اللَّهَ حينَ يقولُ لي أخطأتَ
لا أخشَى منَ النارِ.
* * *
سنابِكُ خيلِهم وصلَتْ
إلى روحي،
فيا أللَّهُ.. خيلُ الغزوِ في داري؟!
يحاصرُني نزيفُ الرُّوحِ
تَهجرُني مرايا الحُلْمِ
يُوغِلُ في بياضِ دمي سوادُ العصرِ
عَتْمَـتُهُ..
سئمْتُ الشِّعْرَ،
عِفْتُ العالَمَ المفتونَ
بالكَذِبِ المُمَوَّهِ،
بالشِّعاراتِ التي سفحَتْ دمَ القاري.
* * *
وفي قَبْوٍ منَ الكلماتِ
مهجورٍ
ذبحتُ العمرَ منحازاً،
طريقي غامضٌ
وهوايَ مُلْتَبِسٌ..
أَلوذُ بِهِ،
وبالكُتُبِ التي صَدَرَتْ لإِضجاري.
وحينَ رأيتُ ظِلّي هارباً
يصطادُ أخطائي ويَشْقَى
قلتُ يا هذا:
سأرحلُ تاركاً ظِلّي
وأخرجُ في القصيدةِ شاهراً حُبّي
وأحزاني
وإصْراري.
سأرحَلُ حاملاً أحزانَ ذاكرتي،
وبعضاً منْ هوىً ما زالَ أَخضرَ
منْ أقاليمِ الطُّفولةِ
منْ أَزِقَّتِها،
بوادي الرُّوحِ ينمو صوتُ أَسئلتي
ويَصْبو،
يصطفي ما شاءَ منْ نَخْلٍ،
ومنْ شوكٍ وأزهارِ،
وما يشتاقُ منْ معنىً
يضيقُ بِهِ المدى،
وأضيقُ حينَ يضيقُ بي
وبِحَرْفِهِ العاري.
رحلْتُ،
رحلْتُ في ساحاتِ هذا الحبِّ،
كمْ ضوءٍ أعانقُهُ،
وكم حلمٍ أداعبُهُ،
وفي مُدُنٍ يُقيمُ اللَّهُ بهجتَها
ويصنعُ ماءَها منْ نَبْعِهِ
المتدفِّقِ الجاري.
هنا شاهدتُ ما لا عينَ تُدركُهُ،
رأيتُ الحُبَّ في أسمى مَراتبِهِ،
وكنتُ وقد بدا ضَعْفي
أنا المتسوِّلُ الشّاري
دمي للحُبِّ منذورٌ
وصوتُ دمي
وأَذْكاري.
* * *
هنا استرجعْتُ لونَ حروفيَ الأولى،
وفي الخَلَواتِ شاهدتُ الذي يوماً
سيقتُلُني،
رأيتُ السِّرَّ مخبوءاً
ومكشوفاً فلم أجزَعْ..
دعاني الشَّوقُ
فاحترقَتْ على جفنيهِ أوتاري،
وغادرَني سرابُ كآبتي
وسوادُ أمطاري،
وعُدْتُ إلى نداءِ الأبجديّةِ
في سماءِ الرُّوحِ
في كفّي مَواجيدُ التُّـرابِ
وصوتُ إسراري.
نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
نثريه
الصفحة التالية
نافذة على الروح
المساهمات
معلومات عن عبد العزيز المقالح
عبد العزيز المقالح
اليمن
poet-abdulaziz-al-maqaleh@
متابعة
40
قصيدة
337
متابعين
ولد الشاعر والأديب اليمني المقالح سنة 1937م،في محافظةإب اليمنية،ويعد من ابرز الشعراء في العصر الحديث،تخرج من دار المعلمين في صنعاء سنة 1960م،الى أن حصل على الشهادة الجامعية سنة 1970م ، ...
المزيد عن عبد العزيز المقالح
اقتراحات المتابعة
محمد الشوكاني
poet-muhammad-alshawkani@
متابعة
متابعة
ابن طاهر
poet-Ibn-Tahir@
متابعة
متابعة
أقراء ايضا ل عبد العزيز المقالح :
كوابيس وأحلام
تساؤلات
اليمن
القصيدة أمي
امتنان
بكائية لعام 2016م
نداء
لا شيء في مكانه
العجوز والمقهى
البكاء بين يدي صنعاء
صنعاء تحت قصف المجاعة
كان يعجبني
في جلال الصداقة
رسالة مفتوحة إلى الوطن
فاتحة
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا