الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
عمان
»
المعولي العماني
»
إن يوم الفراق كان شديدا
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 48
طباعة
إن يومَ الفراق كان شديدا
فانقصَا مِن ملامتي أو فزيدَا
لست أصغِي إلى مقالِ عذولٍ
لا تطيلا الملامَ والتفنيدَا
خلِّيَاني وحالتي قد كفَاني
ما أُقَاسِي ولستُ أبغِي مزيدَا
ليسَ لي في الغرامِ رأىٌ ولولا
الحبُّ لم تقنص الظباءُ الأسودَا
واتركاني أبكي وأندبُ أطلا
لاً بحزوى وعالجٍ وَزَرُدَا
فلعلِّي أشفى الغليلَ من الشوق
بلثمى أثافياً وصعيدَا
لامني العاذلونَ جهلاً فقد
ضلوا بتفنيدهم ضلالاً بعيدَا
مذ تولّى الفريق فارقتُ صبري
وألِفْتُ الغرامَ والتسهيدَا
أيها المعرضونَ أعرضتمو عني
فأصبحتُ هائماً معمودَا
ومن العجيبِ لا أريدُ سواكم
وتصدُّون عن لقائي صدودَا
قد نأيتمْ عني وقد كانَ عيشى
قبل هذا البعادِ عيشاً رغيداً
فوصلتُ السهادَ ليلا طويلا
وهجرتُ الرقادَ هجراً مديدَا
قد بعدتمْ عني فعذيتمُو قَلبي
بهجرانكم عذابا شديدا
أتمنّى بأن تعودَ لَيَالِينا
وظنّي بأنها لنْ تعودَا
وعسى الدهرُ أن يجودَ بلقياكم
وظنّي بأنه لَنْ يجودا
يَحْسَب العاشقون من شدةِ
التعذيبِ لا يبعثونَ خلقاً جديدا
قلْ لأهلِ الغرامِ والحب والهجران
كونوا حجارةً أو حديدَا
ما لهمْ طولَ دهرهِم لا يفيقونَ
ويُبْدُون للورَى تجليدَا
وتُقِرُّ الدموعُ منهم بما يخفون
في الحبِّ إن أرادُوا جحودَا
كلما أخلقَ الهوى جَدَّدُوه
بمُنىً أحدثُوا لها تجديدَا
مثلُ هذا العذاب إن أخلقُوا
جلداً من النار أحدثواهم جلودَا
ما دواءُ العشاقِ من ألم الشو
قِ سوى أن تلقى الخدودُ خدودَا
من لقلب معذب صار في قيدٍ
وأضحى من الغرام عميدَا
ليس إلا بلعرباً من ملاذٍ
إنه كان فِعُله محمودَا
السريَّ القَومَ الجوادَ الموالي
الحكيمَ السهلَ الحليم الرشيدَا
المجيرَ الجاني إذا جاءَ عذْرا
والسخيَّ المعظَّم المصمودَا
ذَا العطايا الغرِّ السنيَّ المحامِي
والمصافي العذبَ الحسامَ الحميدَا
يا فَتى المرتضَى الإمام الذي صا
رَ شقيُّ الورَى به مسعودَا
يا فتى أكرم الأنام غدا الجود
بجدْوَى يديكمُ موجودَا
يا سليلَ الكرامِ صارتْ لك الأ
عداءُ بالجودِ والسخاءِ شهودا
وتخرُّ الملوكُ صاغرةً طوعاً
وكَرهاً إلى ذُراك سُجودَا
فتَملَّ العلياءَ وابلُ الليالي
وأذلَّ الغاوى وأغنِ الوفودا
واسترق الأحرارَ بالجود والجدوى
وأجزلِ لهم يكونوا عبيدَا
أنت يا ابن الكرامِ أكبرهم مجداً
وأنداهم نداً ووجودا
وأعزُّ الورى وأرفعُهم عيصاً
وأزكاهُمُ حمىً وجدودَا
وأجلُّ الملوك قدراً وأوفاهم
عُهوداً ورتبةً ووعودَا
أنتَ أعلاهُم وأعظمهم حالا
وعدّا وعدة وجنودا
أرِدُ الجودَ من حياضِكم لا زا
ل بالجود حوضُكم مورودَا
لم يزل ملكُكم قويّاً وجَدْوَا
كمْ عزيزاً وبابُكم مقصودَا
وحماكم مجلَّلاً ونداكُم
مستفيضاً وضدُّكم مطرودَا
ويداكُم مبسوطةً وعداكم
في سمومٍ وجاهكم مَمْدُودَا
وسراياكم كراماً ومثواكم
رفيعاً وضدكمُ مَفقودَا
هاكَ يا ابن الإمام مدحاً كأنّ
النشرَ منه يحكى مَلاَبا وعودَا
مستنيراً كأنه الشمس لألاءً
وكالزِّبرقان لاقى سعودَا
وقوافٍ لو أبصرتها الغواني
نظمتْها قلائِداً وعقودَا
بمعانٍ أرقَّ من جَسد الما
ء لكن تُفتِّتُ الجلمودَا
فهي تسْلِى القلوبَ من كل بَلْب
الٍ ولكنْ تضنى اللئيمَ الحسودَا
ليس كل القريض شعراً ولا كلُّ
رضاب يُعَدُّ شهداً بَرُودَا
نبذة عن القصيدة
قصائد فراق
عموديه
بحر الخفيف
قافية الدال (د)
الصفحة السابقة
دعوه يبكى دما ودمعا
الصفحة التالية
إذا ما بدا برق بنعمان لامع
المساهمات
معلومات عن المعولي العماني
المعولي العماني
عمان
poet-Maawali-Omani@
متابعة
205
قصيدة
58
متابعين
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة ...
المزيد عن المعولي العماني
اقتراحات المتابعة
صالح الفهدي
poet-saleh-alfahdi@
متابعة
متابعة
المعولي العماني
poet-Maawali-Omani@
متابعة
متابعة
أقراء ايضا ل المعولي العماني :
سقى بالمنحنى رسما وربعا
ورد الكتاب من الحبيب الواثق
فصم عن نسيب الغواني ولا
نهيم بهم وجدا ونحن بقربهم
بم التصبر لا خل ولا شجن
أكلف نفسي الصبر بعد فراقكم
سلام يسلى الفؤاد الشغيل
أنا بحر هجو إن أردت جفائي
أبيت ولى قلب قريح من البكا
تريد أن تشرب من مائنا
لقد قال طرفى للفؤاد شغلتني
قد جاء ذلك في القرآن معناه
أنا مذ نشأت بسيبكم مغمور
يا سائلي عن حصن قريتنا لم
سرى ونسيم الحاجزين يلاطف
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا