الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
لبنان
»
خليل الخوري
»
في مثل ذاتك حقا تفخر الدول
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 29
طباعة
في مثلِ ذاتِكَ حَقاً تَفخَرُ الدُوَلُ
وَمِثلُ فَضلِكَ ما يَسري بِهِ المثلُ
أَنتَ الهِمامُ الَّذي جَلَّت مَهابَتُهُ
حَتّى تَجَلل مِنها السَهلُ وَالجَبَلُ
ما زِلتَ تَرمقنا بِالحُبِّ عَن بُعُدٍ
وَنَستَمليكَ حَتّى أُدرِكَ الأَمَلُ
فَقَد قَرَبتَ وَقَرَّبنا حَشاشَتنا
إِلَيكَ تَقدِمَةً لَم يَثنِها بُخُلُ
لَما رَآكَ مَليك الأَرض شَمسُ هُدىً
في مَشرِقَ السَعدِ لَم يَعهَد لَهُم طفَلُ
أَلقى إِلَيكَ مَقاليد العُلى ثِقَةً
بِأَن حَزمكَ تَستشفي بِهِ العُلَلُ
وَقَد لَبستَ طِرازاً مِن وِزارَتِهِ
وَمثل شَخصِكَ مَن تَزهو بِهِ الحُلَلُ
فَجئتَ في عَرَباتِ النور راكِضَةً
تَحتَ الأَثيرِ وَخَدُّ الشَرق يَشتَعِلُ
تَسعى مِن الحَرَمِ الأَقصى إِلى حَرَمٍ
شَيَّدتَهُ فَغَدا بِالأُفقِ يَتَصِلُ
حَلَلتَ في قُطرِنا تَزهو عَلى فَلَكٍ
مِن السَعادَةِ فَاعتَزَت بِكَ الحِلَلُ
فَإِلقِ الصِيانَةِ في أَقطار مَملَكَةٍ
أَلقَت إِلَيكَ يَدَيها وَهِيَ تَبتَهِلُ
إِن الإِصابَة في أَعمالِكَ اِمتَزَجَت
فَلا يَدَنِسُها لَومٌ وَلا عَزلُ
يَجلى الظَلامُ بِفَيضٍ مِن هَداكَ وَمِن
إِقدامِ حَزمِكَ يُنفي الحادِثُ الجَلَلُ
في أُفُقِ كَفكَ فَوقَ الخَلقِ مُرتَفِعٌ
يَراعُ فَضلٍ فَماذا تَنفَع الأَسلُ
سَكران في الطُرسِ يَجري وَهُوَ مُنضَغِطٌ
لِأَنَّهُ مِن سَلاف الحَق مُنتَهِلُ
مُجَرَّدٌ في يَمين الشَرعِ مُشتَهِرٌ
إِذا قَضا فَالقَضا لِلأَمرِ مُمتَثِلُ
مَولاي خُورشيدُ لِلعَلياء أَنتَ فَتىً
مِن الرَجاء إِلَيهِ تَنتَهي السُبُلُ
أَنّي بَدَوتَ تَرى التَأمينَ مُنتَشِراً
مَع السُكونِ فَلا طَيشٌ وَلا خَلَلُ
شَيدتَ لِلمَجدِ بَيتاً مِن دُعائِهِ
رُكن التُقى وَالهُدى يا أَيُّها البَطَلُ
وَلِلعَفافِ مَناراً فَوقَهُ لَمَعَت
أَنوار فَضلكَ فَاِستَهدَت بِها المُقَلُ
ما أَنتَ فيما بَدَوتَ الآنَ مُتَشِحاً
فَفي صِفاتك حارَ الفكر يَشتَغِلُ
بَحرٌ سَحابٌ غَمامٌ نَعمَةٌ أَسدٌ
بَدرٌ شِهابٌ حُسامٌ دُرَّةٌ رَجُلُ
وافيتَ بِالمَجدِ وَالإِقبال فَاِبتَهَجَت
بِكَ العِباد وَفاضَ السَعدُ يَنهَمِلُ
مَسَرَةٌ في قُلوبِ الخَلقِ لاعِبَةٌ
خَليل عُلياكَ مِنها شارِدٌ ثَملُ
بُشراكِ بَيروتُ قَد وافاكِ رَبُّ ذَكاً
شُجاعُ قَلبٍ بِهِ مِن رَبِّهِ وَجَلُ
يَسقي الجَميعَ شَراباً مِن عَدالَتِهِ
وَقَد تَساوَت إِنصافِهِ لَدى المِلَلُ
لا يَسبِقُ السَيفُ في أَعمالِهِ عَزلاً
وَيَسبقُ القَولَ مِن أَفعالِهِ العَمَلُ
لَما أَتى وَبَدَت أَقمار دَولَتِنا
عَلى التَداوُلِ في الأَبراج تَنتَقِلُ
قالَ المَليكُ كَما قَد أَرّخوهُ لَهُ
الشَمسُ أَنتَ وَصيدا بِالعُلى الحَملُ
نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر البسيط
قافية اللام (ل)
الصفحة السابقة
يا سيدي خورشيد قد أضحى الهنا
الصفحة التالية
مشير العلى عنا تباعد بعدما
المساهمات
معلومات عن خليل الخوري
خليل الخوري
لبنان
poet-Khalil-Khoury@
متابعة
94
قصيدة
54
متابعين
خليل بن جبرائيل بن يوحنا بن ميخائيل. شاعر، كاتب وأديب ولد في الشويفات بلبنان وتعلم في بيروت وأنشأ بها جريدة (حديقة الأخبار) سنة 1858م، ثم جعل مديراً للجريدة الرسمية ومطبعتها ...
المزيد عن خليل الخوري
اقتراحات المتابعة
خليل الخوري
poet-Khalil-Khoury@
متابعة
متابعة
نقولا الترك
poet-niqula-al-turk@
متابعة
متابعة
أقراء ايضا ل خليل الخوري :
أهدى العلى ثمرا من فيض نعمته
لك الصدر في العلياء أنت يد العلى
قد شاد أنطون برجا في معالمه
أرى الأقداح تعثر بالقناني
أنت للعلياء في الخلق وزير
رقصت بك العليا تجر ذيولا
لقد قصر اللسان فما أقول
أقام لنصر العدل في أفق ملكه
خطفت محجبة فأين رشادي
كمال أنت كاسمك يا كمال
وازروها بالبكا لا بالتعازي
لك في المعالي الآن مطلع عزة
نظير الشمس تعلو عن نظير
منك المحامد تنتظر
لدى عبد العزيز بكل صبح
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا