الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
لبنان
»
خليل الخوري
»
أرنة الحزن أم ذي رنة الطرب
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 25
طباعة
أَرنةُ الحُزنِ أَم ذي رَنَة الطَرَبِ
فَقَد أَهاجَ صَداها القَلب في لجب
لِلشام مِن مَصر قَد سارَت هَواتِفُها
بِالنَعي أَو بِالهَنا لَم أَدرِ لا وَأَبي
هَل دار عُرسٌ بِها دَقَت بَشائِرُهُ
أَم قامَ يا وَيح قَلبي مَأتَم الحَربِ
فَأقصد رَبي نَيلَها مُستَعلِماً خَبَراً
وَنادَ عَني كرام الحَيِّ عَن كَثَبِ
قُل ما وَراكُم وَماذا هَبَّ يَشغلكم
وَما لَجمعِكُم في الربع مِن سَبَب
هَل لاحَ بَدرَكُم في الأُفقِ مُنجَلِياً
أَم دَكَ مُحتَجِباً يا قَوم في التُربِ
عَهدي بِهِ بالِغاً عَهدَ التَمام فَما
بالَ المُحلق دَهاهُ اليَوم بِالعَطبِ
بِاللَهِ أَينَ الفَتى المَحمود أَينَ مَضى
أَينَ اِنثَنى أَينَ أَلقَتهُ يَدُ النوبِ
وَاللَهِ أَني وَقَد ضَجَّ النَعيُّ بِهِ
شرقتُ بِالدَمعِ حَتّى كادَ يُشرِقُ بي
أَصبَحتُ يا قَوم مَصروعاً لِمَصرَعِهِ
مَيِتاً تَحَرَّكَ في الام مُضطَرِبِ
خُذوا رَشادي فَسكري حَلَّ مَوضِعَهُ
يَأساً وَلُوموا فُؤادي كَيفَ لَم يَذُبِ
وَمَزقوا مَهجَتي إِذ لَستُ أَحفَظَها
مِن بَعدِهِ مَنزِلاً لِلحُزنِ وَالكَربِ
لَهفي عَلى ذَلِكَ الغُصن الَّذي قَصفت
صَباهُ في رَوضِهِ الزاهي يَدُ النكبِ
أَواهُ أَيّ فُؤادٍ غَيرَ مُنكَسِرٍ
وَأَيّ طَرفٍ عَلَيهِ غَير مُنتَحِبِ
سَفح المُقَطم فيهِ حازَ حينَ سَرى
كَنزاً ثَوي تَحتَ أَثقالٍ مِن الحجبِ
سَفحٌ بِهِ دُفِنَ الصَبر الجَميل مَع
الوَجه الجَميل الَّذي وَلّى وَلَم يَؤُبِ
لَم يَعرِف السُحُب الهِتان عارضها
فَجاءَهُ الدَمع يَغنيهِ عَن السُحُبِ
يا أَيُّها الوالِد المَسلوب خاطِرُهُ
بِما جَنى حادِثُ الأَيّام مِن نَوَبِ
قَد أَشعَلَ الحُزن في أَحشاكَ جَمرَتَهُ
وَأَنتَ بَينَ البَرايا بَهجَةُ العَرَبِ
لفَم يَروِكَ النيلُ ظَمأناً بضفتِهِ
حَتّى تَوَهَمتَ إِنَّ النيلَ مِن لَهَبِ
أَنتَ الكَريمُ الَّذي فاضَت مَواهِبُهُ
فَاطمع الدَهر حَتّى ثارَ لِلسَلبِ
بِما أَعزيكَ يا مَن جَلَّ مَعرِفَةً
وَأَنتَ في العَصر رَبُّ الفهم وَالأَدَبِ
مَهلاً فَغُصنُكَ في رَوض السَماءِ بَدا
مَع المَلائِكِ يَحيي بالغ الأَرَبِ
وَهَكذا نَحنُ في الدُنيا إِلى أَمَدٍ
نَسعي وَنَركُض وَالآجالُ في الطَلَبِ
تَبّاً لِدَهرٍ خَؤونٍ في تَقَلُبِهِ
يَضيعُ العُمر بَينَ الجَدِّ وَاللعبِ
نبذة عن القصيدة
قصائد حزينه
عموديه
بحر البسيط
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة
أهلال العيد حيانا وقد لاح
الصفحة التالية
الذنب ذنبك والقصاص على الشقي
المساهمات
معلومات عن خليل الخوري
خليل الخوري
لبنان
poet-Khalil-Khoury@
متابعة
94
قصيدة
54
متابعين
خليل بن جبرائيل بن يوحنا بن ميخائيل. شاعر، كاتب وأديب ولد في الشويفات بلبنان وتعلم في بيروت وأنشأ بها جريدة (حديقة الأخبار) سنة 1858م، ثم جعل مديراً للجريدة الرسمية ومطبعتها ...
المزيد عن خليل الخوري
اقتراحات المتابعة
أسعد خليل داغر
poet-Assad-Khalil@
متابعة
متابعة
رشيد أيوب
poet-rashid-ayoub@
متابعة
متابعة
أقراء ايضا ل خليل الخوري :
عد للمعالي يا فؤاد فؤادا
سعدت ربوع الشام يسطع فوقها
أضياء وجهك في الدجنة أسفرا
صفاتك بالجمال على انفراد
لهج الزمان بشكرك المتضوع
الله أكبر هذا منتهى الشرف
فتكات عينك أم مراشف فيك
أسفر بنورك لا تشفق على المقل
لك في المعالي الآن مطلع عزة
حبانا بك الإسعاد لطفا فأبهجا
للسيف والأقلام قام مشير
أتراك لطفا للقاء معيدا
ألا أيها المولى الجليل لك الهنا
أضاء لآل بستريس هلال
للدين في العلياء أنت حسام يعتز
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا